مفاهيم خاطئة حول ذاكرة الوصول العشوائي RAM
تعد الرام هي أحد أهم المكونات الأساسية في الحواسيب و الهواتف الذكية ، و ذلك لأنها تقوم بالسماح للمعالج من تسجيل ما يقوم به من عمليات وإجراءات و الوصول إليها عند الحاجة كي لا يقوم بها مرة أخرى ، لكن رغم أهميتها قد يوجد عند العديد من المستخدمين مفاهيم خاطئة حول هذا المكون الأساسي ، لهذا سنقوم في هذا المقال بمعرفة أهم هذه المفاهيم الخاطئة وهي كالآتي :_
أولا:-
سعة الرام هي أهم شيء
يعتقد الكثير من المستخدمين أنه كلما زاد حجم الرام زادت سرعة الحاسوب أو الهاتف أو أي جهاز ذكي آخر ، قد تكون هذه المعلومة صحيحة في بعض الأوقات لكن في حالة ما كان الإستخدام لمعالج ضعيف فلن يلاحظ هذا المستخدم أي فرق حتى لو استخدم رام بسعة أكبر . و حتى لو كان المعالج قوي فلن يلاخظ فرقا مثلا بين استخدام رام 8 جيجا و 16 جيجا في حالة ما كان الإستخدام في الجهاز استعمالات عادية كتصفح الأنترنت .
ثانياً:-
استخدام برامج و تطبيقات لتحسين الذاكرة :
توجد العديد من البرامج التي تعمل على تحسين الذاكرة كRAM booster ، و يتم استعمالها من قبل العديد من المستخدمين بهدف تحسين الذاكرة لكن هي في الأصل لا تسرع الحاسوب بل تلحق به الضرر، في حال كانت الرام مستخدمة بنسبة 90 ٪ فهذا أمر ممتاز لأن هذه مهمتها و ليس أن تبقى فارغة ، لهذا فإن استخدام مثل هذه البرامج سيقوم بحذف مجموعة من المهام و التي سيجب على المعالج القيام بها ما يسبب بطء الحاسوب .
ثالثاً:-
عدم الحاجة للمزيد من الرام
تصمم برمجة العديد من البرامج لاستخدام نسبة معينة من الرام و ليس حجم معين ، ففي حال قيام المستخدم بإضافة رام سيكون الحجم المستهلك من تلك النسبة أكبر وهذا يعني أداء أفضل . ملخص ذلك أن المستخدمين العاديين يجب أن تتوفر ما بين 4 إلى 8 جيجا من الرام ، لكن إن كان جيمر أو يستخدم برامج متقدمة كبرامج تحرير الفيديو فينصح بالتوفر على 16 جيجا كسعة للرام بالجهاز.
رابعاً:-
لن تستطيع إضافة ذاكرة جديدة ذات حجم مختلف
يعتقد الكثير من مستخدمي الأجهزة أنه إذا كان يمتلك ذاكرة رام جديدة بحجم مختلف عن المتوفرة مسبقا فلن يستطيع إضافتها ، لكن هذه الفكرة خاطئة ، في الواقع ينصح الخبراء بإستخدام ذاكرة من نفس حجم الأخرى حتى تعمل على تقديم أفضل أداء لكن هذا لا يعني أنه لن يستطيع إستخدامها نهائيا .