تاريخ ونشأة الإنترنت
تاريخ الإنترنت يرجع إلى زمن تطوير أولى شبكات الإتصال، فكرة شبكة حاسوبية، تسمح
لعدة مستخدمين أجهزة حاسوب من التواصل، تطورت بخطوات ومراحل متسلسلة، وبربط الشبكات.
نشأت شبكة جديدة هي شبكات الشبكات بالإنجليزية network of networks أو كما يلقبها
عالميا بالإنترنت ، بدأت أولى تطبيقات فكرة ربط الحواسيب بأواخر خمسينيات القرن العشرين في حين بدأ تحديدا عام 1969م عندما قررت وزارة الدفاع الإستغلالي في أواخر الستينيات أما شبكة الإنترنت الأمريكية إنشاء وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA) وكان هدفها حماية شبكة الاتصالات أثناء الحرب ونتيجة ذلك ظهرت شبكة ARPA net وتطور الإنترنت خلال الثمانينات بصورة
سريعة ..
.في عام 1983انقسمت شبكة ARPA net إلى شبكتين مختلفتين هما :شبكة ARPA
tوخصصت للاستعمال المدني ،وشبكة mail net والتي خصصت للاستعمال العسكري، إلا
أنهما كانتا متصلتين بحيث يستطيع مستخدمو ا الشبكتين من تبادل المعلومات فيما بينهم.
في أوائل الستينات افترضت وزارة الدفاع الأمريكية وقوع كارثة نووية ووضعت التصورات لما قد ينتج عن تأثير تلك الكارثة على الفعاليات المختلفة للجيش، وخاصة فعاليات مجال الاتصالات
الذي هو القاسم المشترك الأساسي الموجه والمحرك لكل الأعمال، كلفت الوزارة مجموعه من الباحثين لدراسة مهمة إيجاد شبكه اتصالات تستطيع أن تستمر في الوجود حتى في حاله هجوم نووي، وللتأكد
بأن الاتصالات الحربية يمكن استمرارها في حالة حدوث أي حرب …وأتت الفكرة وكانت غاية في
الجرأة والبساطة، وهو أن يتم تكوين شبكه اتصالات Networkليس لها مركز تحكم رئيسي، فإذا ما دمرت أحدها أو حتى دمرت مائة من أطرافها، فإن على هذا النظام أن يستمر في العمل، وفي الأساس فإن هذه الشبكة المراد تصميمها كانت للاستعمالات الحربية فقط، في ذلك الوقت لم يكن
أي نوع من الشبكات Networksقد بنيت على الإطلاق ولهذا فإن الباحثين تركوا لخيالهم …
وأسسوا شبكة أطلق عليها اسم شبكة وكالة مشروع الأبحاث المتقدمة Advanced Research
(Projects Agency Network (ARPANETوذلك كمشروع خاص لوزارة الدفاع الأمريكية،
وكانت هذه الشبكة بدائية وتتكون من أربعة كمبيوترات مرتبطة ببعضها بواسطة توصيلات التلفون في مراكز أبحاث تابعه لجامعات أمريكية.
جعلت الوزارة هذه الشبكة ميسرة للجامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات العلمية الأخرى
إجراء الأبحاث من أجل دراسة إمكانيات تطويرها، ونتيجة لهذا الوضع فإن ARPANETقد نمت
بشكل ملحوظ، والشبكة التي كانت بسيطة تحولت إلى نظام اتصالات فعال، ولربما يعتبرها الكثيرون أكثر التطورات التي حدثت في وسائل الاتصالات البشرية بعد اختراع الهاتف، ومن العبث البحث عن المركز الرئيسي للإنترنت في أي مدينة بل وفي أي مكان في العالم لسبب بسيط هو أن الإنترنت ليس له إدارة أو مركز رئيسي على الإطلاق، ويبدو أن ذلك
غير مقنع لكثير من الناس ولكن الحقيقة أنه لا توجد إدارة مركزية للإنترنت وبدال من ذلك فإنه يدار
من تشكيلة من آلاف شبكات الكمبيوتر التابعة للشركات والأفراد كل منهم يقوم بتشغيل جزء منه كما يدفع تكاليف ذلك، وكل شبكة تتعاون مع الأخرى لتوجيه حركة مرور المعلومات حتى تصل لكل منهم، وبمجموع هؤلاء تتكون الشبكة العالمية ولهذا لا يملك أحد الإنترنت،
إن نظام الإنترنت أو ما يسمى بروتوكول الإنترنت (Internet Protocol) يعتبر ملكية
عامة ويحظى بدعم من كل الشركات الصانعة للأجهزة المستخدمة في الإنترنت، ونتج عن هذا الدعم
نمو هائل لهذه الشركات، ويسير هذا النمو متوازيا مع السرعة الكبيرة في نمو الإنترنت.
من أهم صفات الإنترنت أنه نظام مفتوح، وهذا يعني أنه يقبل أي نوع من أجهزة الكمبيوتر
سواء كان يسمى غير المتلائم Incompatibleمثل كمبيوترات آبل ماكينتوش Apple
Macintoshأو الميجا Amigaأو الأجهزة المتلائمة مع نظام أي بي إم Compatible IBM،
وكذلك يمكن استخدام الكمبيوتر النقال (Laptop)بوصل أيضا وذلك باستخدام جهاز محول خاص وفي القريب سيكون استقبال الإنترنت عن طريق التلفزيون وذلك بإستخدام جهاز محمول خاص يمكن وضعه فوق التلفزيون أو بإدماج لوحة محول بيني إليكتروني مع إلكترونيات التلفزيون الداخلية.
تاريخ الإنترنت يرجع إلى زمن تطوير أولى شبكات الإتصال، فكرة شبكة حاسوبية، تسمح
لعدة مستخدمين أجهزة حاسوب من التواصل، تطورت بخطوات ومراحل متسلسلة، وبربط الشبكات.
نشأت شبكة جديدة هي شبكات الشبكات بالإنجليزية network of networks أو كما يلقبها
عالميا بالإنترنت ، بدأت أولى تطبيقات فكرة ربط الحواسيب بأواخر خمسينيات القرن العشرين في حين بدأ تحديدا عام 1969م عندما قررت وزارة الدفاع الإستغلالي في أواخر الستينيات أما شبكة الإنترنت الأمريكية إنشاء وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA) وكان هدفها حماية شبكة الاتصالات أثناء الحرب ونتيجة ذلك ظهرت شبكة ARPA net وتطور الإنترنت خلال الثمانينات بصورة
سريعة ..
.في عام 1983انقسمت شبكة ARPA net إلى شبكتين مختلفتين هما :شبكة ARPA
tوخصصت للاستعمال المدني ،وشبكة mail net والتي خصصت للاستعمال العسكري، إلا
أنهما كانتا متصلتين بحيث يستطيع مستخدمو ا الشبكتين من تبادل المعلومات فيما بينهم.
في أوائل الستينات افترضت وزارة الدفاع الأمريكية وقوع كارثة نووية ووضعت التصورات لما قد ينتج عن تأثير تلك الكارثة على الفعاليات المختلفة للجيش، وخاصة فعاليات مجال الاتصالات
الذي هو القاسم المشترك الأساسي الموجه والمحرك لكل الأعمال، كلفت الوزارة مجموعه من الباحثين لدراسة مهمة إيجاد شبكه اتصالات تستطيع أن تستمر في الوجود حتى في حاله هجوم نووي، وللتأكد
بأن الاتصالات الحربية يمكن استمرارها في حالة حدوث أي حرب …وأتت الفكرة وكانت غاية في
الجرأة والبساطة، وهو أن يتم تكوين شبكه اتصالات Networkليس لها مركز تحكم رئيسي، فإذا ما دمرت أحدها أو حتى دمرت مائة من أطرافها، فإن على هذا النظام أن يستمر في العمل، وفي الأساس فإن هذه الشبكة المراد تصميمها كانت للاستعمالات الحربية فقط، في ذلك الوقت لم يكن
أي نوع من الشبكات Networksقد بنيت على الإطلاق ولهذا فإن الباحثين تركوا لخيالهم …
وأسسوا شبكة أطلق عليها اسم شبكة وكالة مشروع الأبحاث المتقدمة Advanced Research
(Projects Agency Network (ARPANETوذلك كمشروع خاص لوزارة الدفاع الأمريكية،
وكانت هذه الشبكة بدائية وتتكون من أربعة كمبيوترات مرتبطة ببعضها بواسطة توصيلات التلفون في مراكز أبحاث تابعه لجامعات أمريكية.
جعلت الوزارة هذه الشبكة ميسرة للجامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات العلمية الأخرى
إجراء الأبحاث من أجل دراسة إمكانيات تطويرها، ونتيجة لهذا الوضع فإن ARPANETقد نمت
بشكل ملحوظ، والشبكة التي كانت بسيطة تحولت إلى نظام اتصالات فعال، ولربما يعتبرها الكثيرون أكثر التطورات التي حدثت في وسائل الاتصالات البشرية بعد اختراع الهاتف، ومن العبث البحث عن المركز الرئيسي للإنترنت في أي مدينة بل وفي أي مكان في العالم لسبب بسيط هو أن الإنترنت ليس له إدارة أو مركز رئيسي على الإطلاق، ويبدو أن ذلك
غير مقنع لكثير من الناس ولكن الحقيقة أنه لا توجد إدارة مركزية للإنترنت وبدال من ذلك فإنه يدار
من تشكيلة من آلاف شبكات الكمبيوتر التابعة للشركات والأفراد كل منهم يقوم بتشغيل جزء منه كما يدفع تكاليف ذلك، وكل شبكة تتعاون مع الأخرى لتوجيه حركة مرور المعلومات حتى تصل لكل منهم، وبمجموع هؤلاء تتكون الشبكة العالمية ولهذا لا يملك أحد الإنترنت،
إن نظام الإنترنت أو ما يسمى بروتوكول الإنترنت (Internet Protocol) يعتبر ملكية
عامة ويحظى بدعم من كل الشركات الصانعة للأجهزة المستخدمة في الإنترنت، ونتج عن هذا الدعم
نمو هائل لهذه الشركات، ويسير هذا النمو متوازيا مع السرعة الكبيرة في نمو الإنترنت.
من أهم صفات الإنترنت أنه نظام مفتوح، وهذا يعني أنه يقبل أي نوع من أجهزة الكمبيوتر
سواء كان يسمى غير المتلائم Incompatibleمثل كمبيوترات آبل ماكينتوش Apple
Macintoshأو الميجا Amigaأو الأجهزة المتلائمة مع نظام أي بي إم Compatible IBM،
وكذلك يمكن استخدام الكمبيوتر النقال (Laptop)بوصل أيضا وذلك باستخدام جهاز محول خاص وفي القريب سيكون استقبال الإنترنت عن طريق التلفزيون وذلك بإستخدام جهاز محمول خاص يمكن وضعه فوق التلفزيون أو بإدماج لوحة محول بيني إليكتروني مع إلكترونيات التلفزيون الداخلية.