أساليب تنفيذ عملية التجارة الإلكترونية

أساليب تنفيذ عملية التجارة الإلكترونية

تعتبر التجارة الإلكترونية من العلوم الحديثة والمتطورة المواكبة للتطور التكنولوجي وثورة الاتصالات لذلك فهي لها أساليب تنفيذ تختلف عن أساليب تنفيذ التجارة العادية أو التقليدية ومن
هذه الأساليب ما يلي:_

الأسلوب الأول:-أنظمة الدفع (البطاقات البلاستيكية) وتكون على عدة أشكال كما يلي:_
أ- بطاقات الدفع
ب-البطاقات الائتمانية
ج- بطاقات الصرف الشهري

الأسلوب الثاني:- أساليب الصيرفة الإلكترونية
وتكون على عدة أشكال كما يلي:_
1- الائتمان المستندي الإلكتروني
2- النقود الإلكترونية
3- الشيك الإلكتروني
وكل هذه الأساليب يستخدمها الفرد في الحصول علي المنتجات التي يرغب في الحصول عليها
وذلك دون أن يكون حاملا للنقود بل فقط يكون حاملا بطاقات بلاستيكية لها عدة أسماء منها البطاقات الذكية وبطاقات الائتمان والشيكات الإلكترونية والتي تسهل على الفرد في عمليات
البيع والشراء (العملية التجارية) .

الأسلوب الثالث:- أساليب النقود البلاستيكية
ظهرت النقود البلاستيكية مع تطور شكل ونوعية النقود وهي تتمثل في البطاقات البلاستيكية المغناطيسية كالكارت الشخصي والفيزا كارد ويستطيع حاملها استخدامها في شراء معظم احتياجاته أو أداء مقابل ما يحصل عليه من خدمات دون الحاجة لحمل مبالغ كبيرة قد تعرضه لمخاطر السرقة أو الضياع أو الإتلاف.
ويتم استخدام البطاقات من خلال آلات الصرف الذاتي atm وقد ساهمت هذه الآلات في تحسين جودة الخدمة المصرفية المقدمة للعملاء.

وتنقسم النقود البلاستيكية إلى ثلاثة أنواع وهي :_
أ-بطاقات الدفع:debit cards
وهي البطاقات التي تعتمد على وجود أرصدة فعلية للعميل لدي البنك في صورة حسابات جارية
تقابل المسحوبات المتوقعة للعميل طالب البطاقة وتتميز هذه البطاقات بأنها توفر الوقت والجهد
للعملاء وكذلك زيادة إيرادات البنك المصدر لها.

ب-البطاقات الائتمانية:credit cards
وهي البطاقات التي تصدرها المصارف في حدود مبالغ معينة ويتم استخدامها كأداة وفاء وائتمان لأنها تتيح لحاملها فرصة الحصول على السلع والخدمات مع دفع آجل لقيمتها ويتم احتساب فائدة
مدينة على كشف الحساب بالقيمة التي تجاوزها العميل في نهاية كل شهر لأنها تعتبر إقراضا مقدما من المصارف.
وتتميز هذه البطاقات بأنها توفر للعملاء الشراء الفوري والدفع الآجل كما تصدر بالعملتين المحلية و الأجنبية كما تحمل صورة العميل منعاً للتزوير أو السرقة .

ج-بطاقات الصرف الشهري:charge cards
وهذه البطاقات تختلف عن البطاقات الائتمانية في أن السداد يجب أن يتم بالكامل من قبل العميل للبنك من خلال الشهر الذي تم فيه السحب( أي أن الائتمان في هذه البطاقة لا يتجاوز
شهر).

الأسلوب الرابع :- أساليب الصيرفة الإلكترونية
إن الآلية المتبعة عند إصدار الائتمان المستندي التي تقوم بها المصارف هي ذاتها التي تستخدم الأسلوب الالكتروني وكل ما في الأمر يتم إتباع الخطوات نفسها لفتح الائتمان بالأسلوب التقني
وهذا شأن بقية المعاملات والخدمات المصرفية.

أشكال النقود الإلكترونية

تختلف صورة النقود الإلكترونية وأشكالها تبعاً للوسيلة التي يتم من خلالها تخزين القيمة النقدية، وكذلك وفقاً لحجم القيمة النقدية المخزونة على تلك الوسيلة التكنولوجية.
هناك إذاً معيارين لتمييز صور النقود الإلكترونية هما معيار الوسيلة ومعيار القيمة ، سنتحدث عن كل معيار بالتفصيل .

أولاً: معيار الوسيلة
نستطيع أن نقسم النقود الإلكترونية وفقاً للوسيلة المستخدمة لتخزين القيمة النقدية عليها إلى البطاقات سابقة الدفع، والقرص الصلب، و الوسيلة المختلطة.
1 – البطاقات سابقة الدفع : ويتم بموجب هذه الوسيلة تخزين القيمة النقدية على شريحة إلكترونية مثبتة على بطاقة بلاستيكية. وتأخذ هذه البطاقات صوراً متعددة، ومن
أمثلتها البطاقات الذكية Smart Cards المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

2 – القرص الصلب : ويتم تخزين النقود على القرص الصلب للكمبيوتر الشخصي ليقوم الشخص باستخدامها متى يريد من خلال شبكة الإنترنت، ولهذا فإنه يطلق على هذا النوع من النقود أيضاً مسمى النقود الشبكية . وطبقاً لهذه الوسيلة، فإن مالك النقود الإلكترونية يقوم باستخدامها في شراء ما يرغب فيه من السلع والخدمات من خلال شبكة الإنترنت، على أن يتم خصم ثمن هذه السلع والخدمات في ذات الوقت من القيمة النقدية الإلكترونية المخزنة على ذاكرة الكمبيوتر الشخصي.

3 – الوسيلة المختلطة: وتعد هذه الوسيلة خليطاً مركباً من الطريقتين السابقتين، حيث يتم شحن القيمة النقدية الموجودة على بطاقة إلكترونية سابقة الدفع على ذاكرة الحاسب الآلي الذي يقوم بقراءتها وبثها عبر شبكة الإنترنت إلى الكمبيوتر الشخصي لبائع السلع والخدمات.

ثانياً: معيار القيمة النقدية
التصنيف التاني للنقود الإلكترونية يقوم على معيار حجم القيمة النقدية المخزنة على الوسيلة الإلكترونية كما ذكرنا سابقاً (البطاقة البلاستيكية أو القرص الصلب). ونستطيع أن نميز هنا بين شكلين من النقود الإلكترونية:_
1 – بطاقات ذات قيمة نقدية ضعيفة: وهي بطاقات صالحة للوفاء بأثمان السلع والخدمات والتي لا تتجاوز قيمتها دولاراً واحداً فقط.
2 – بطاقات ذات قيمة متوسطة: وهي التي تزيد قيمتها عن دولار ولكنها لا تتجاوز 100 دولار.

من خلال ما سبق في هذا المقال نلخص مجموعة من الخصائص التي تتميز بها النقود الإلكترونية والتي نعرضها كالآتي:_

أولاً: النقود الإلكترونية لها قيمة نقدية مخزنة إلكترونياً: فالنقود الإلكترونية وخلافاً للنقود القانونية عبارة عن بيانات مشفرة يتم وضعها على وسائل إلكترونية في شكل بطاقات بلاستيكيةأو على ذاكرة الكمبيوتر الشخصي.

ثانياً: النقود الإلكترونية ثنائية الأبعاد: إذ يتم نقلها من المستهلك إلى التاجر دون الحاجة إلى وجود طرف ثالث بينهما كمصدر هذه النقود مثلاً.

ثالثاً: النقود الإلكترونية صالحة لإبراء الذمة ووسيلة لدفع أثمان السلع والخدمات دون أن يقتضي ذلك قيام البائع بالتأكد من حقيقة هذه النقود أو من كفاية الحساب البنكي للمشتري كما هو الحال بالنسبة لوسائل الدفع الإلكترونية، حيث يتأكد البائع من مدى كفاية الرصيد الموجود في حساب المشتري.

رابعاً: النقود الإلكترونية ليست متجانسة: حيث أن كل مصدر يقوم بخلق وإصدار نقود إلكترونية مختلفة فقد تختلف هذه النقود من ناحية القيمة، وقد تختلف أيضاً بحسب عدد السلع والخدمات التي يمكن أن يشتريها الشخص بواسطة هذه النقود فهذه النقود ليست متماثلة أو متجانسة.

خامساً: سهلة الحمل حيث أنها تتميز بسهولة حملها نظراً لخفة وزنها وصغر حجمها.

م. محمود حامد خليل

المشرف العام على منصة المنتدى العلمي ـ مهندس إلكترونيات و متخصص في مجال علوم الحاسب الآلي و الإنترنت و تصميم و إنشاء و دعم المواقع و المتاجر الإلكترونية

اترك تعليقاً